أبوظبي، 30 ديسمبر 2019: تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 التي تهدف إلى تحقيق بيئة مستدامة، نجحت شركة "بروفيس" لإدارة العقارات في تطبيق سلسلة من المبادرات المعنية بالاستدامة وتوفير الطاقة، أثمرت عن تقليل حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في 10 مجمعات تديرها بمقدار 6692 طناً. وتم تخفيض استهلاك المياه والطاقة الكهربائية والمياه المبردة المستخدمة خلال الشهور الـ 12 الماضية بنسبة 5%، والذي نجم عنه توفير نحو 15 مليون كيلو واط ساعي من الطاقة.

وفي هذا السياق، قال إتش. بي. إنجار، الرئيس التنفيذي لشركة "بروفيس": "نلتزم بتقديم حلول لإدارة العقارات تعتبر الأفضل ضمن فئتها وتنطوي على مزايا الاستدامة والكفاءة ومراعاة البيئة وتضيف القيمة المضافة المرجوة لعملائنا، وذلك تماشياً مع رؤية الإمارات 2021 التي تهدف إلى تحقيق بيئة مستدامة من حيث جودة الهواء، والمحافظة على الموارد المائية، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة الهادفة إلى تطبيق التنمية الخضراء. وبفضل إطلاق سلسلة من المبادرات في المجمعات التي نديرها، تمكنا من خفض تكلفة الطاقة بمقدار 4 ملايين درهم في غضون أقل من 12 شهراً دون التأثير على جودة الخدمات المقدمة وتجربة العملاء. ونحن فخورون بهذا الإنجاز، ونعتزم تخفيض الطاقة التي يجري استهلاكها في مجمعاتنا بنسبة 15٪ خلال العامين المقبلين، أي ما يعادل توفير حوالي 30 مليون كيلوواط ساعي من الطاقة".

وأضاف إنجار: "تكفي كمية الكهرباء والمياه المبردة التي تمكنت ’بروفيس ‘ من توفيرها من تزويد أكثر من 2000 منزل ريفي بالكهرباء لمدة عام كامل".

وقد تم إطلاق مبادرات الاستدامة في كل من مجمع "أبراج القوس وأبراج البوابة" و" بُرجا صن أند سكاي" و"المنيرة" و"الزينة" و"البندر" و"حدائق الراحة" و"حدائق الجولف" و"الغدير" و"البطين بارك" و"القرم".

وأشار إنجار: "تؤثر تكاليف الخدمات وحجم استهلاك الطاقة بشكل كبير على رسوم الخدمات التي يدفعها ملاك العقارات. وبالتالي، فإن خفض تكاليف الطاقة يؤدي إلى تقليل النفقات العامة ويؤثر بشكل مباشر على العائد الاستثماري على المدى الطويل".

وقد شملت هذه المبادرات تطبيق تقنيات لترشيد استهلاك المياه؛ وتركيب مصابيح LED التي تمتاز بكفاءة استهلاك الطاقة وأنظمة ري قائمة على حالة الطقس؛ وتنفيذ عمليات مباشرة لتحليل بيانات نظام إدارة المباني والأصول، وتحسين التبريد، بالإضافة إلى تطبيق العديد من التدابير الأخرى للحد من استهلاك الطاقة، والتي تم تحديدها في دراسة للطاقة أجرتها الشركة في المجمعات التي تديرها.